نصيحة لمرضى السكري عند شعورهم بالمرض
يمكن أن يتسبب المرض في ارتفاع مستوي الجلوكوز في الدم، والذى بدوره قد يؤدي مضاعفات خطيرة ومنها الإصابه بالغيبوبة.
الإجهاد الذى ينتج عن المرض يؤدى الى إفراز الهرمونات التي تساعد الجسم في مكافحة ذلك المرض، لكن هذه الهرمونات لها آثار جانبية. فهي ترفع مستويات الجلوكوز في الدم وتتداخل مع تأثيرات الإنسولين التي تخفض مستوى الجلوكوز في الدم. ونتيجة لذلك، عندما تكون مريضًا، من الصعب الحفاظ على مستوى جلوكوز الدم. حيث أنه يمكن أن يرتفع الحامض الكيتوني بالدم خاصة عند الأشخاص المصابين بالنوع الأول او الإصابه بفرط الأسموليه عند الأشخاص المصابين بالنوع الثانى خاصة كبار السن، في كلا الحالتين قد تصيب المريض بالغيبوبة و قد تهدد حياته.
ولذلك يجب على كل مريض مصاب بداء السكري وضع خطة لمواجهة احتمال الإصابه بأي مرض، وتشمل الخطة:
كم عدد مرات قياس نسبة الجلوكوز في الدم والكيتونات في البول؟
كيفية تناول الطعام؟
ما هي الأدوية اللازمه؟
متى تتصل بفريق السكري الخاص بك؟
كم عدد المرات لقياس نسبة الجلوكوز في الدم والكيتونات في البول؟
تحقق من نسبة السكر في دمك كل 4 ساعات( قبل كل وجبة وقبل النوم) ، خاصة إذا كنت تتناول الإنسولين مع وجبات الطعام أو الإنسولين طويل المفعول مرة واحدة في اليوم، إذا كان مستوى السكر في دمك يزيد عن 13.9 ملي مول / لتر ، افحص البول من أجل الكيتونات ، والتي يتم إنتاجها عندما يواجه جسمك صعوبة في معالجة سكر الدم.
كيفية تناول الطعام؟
الأكل والشرب يمكن أن يكون مشكلة كبيرة عند مرضك. لكن من المهم التمسك بتناول إلى وجباتك العادي إن استطعت، بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل مثل الماء والمشروبات الغازيه غير السعرية للوقاية من الجفاف الذى قد ينتج عن أو الإصابة بالحمى أو الإسهال حيث تساعد السوائل الإضافية أيضًا على.التخلص من الجلوكوز الإضافي (وربما الكيتونات) في الدم لذلك،إشرب سوائل إذا كنت لا تستطيع أن تتناول الطعام العادى . تناول كوبًا من أي نوع من السوائل كل ساعة وأنت مستيقظ لمنع الجفاف، إذا لم تستطع شرب السوائل، فقد تحتاج إلى الذهاب إلى غرفة الطوارئ أو المستشفى.
- تجنب الوجبات غير المنتظمة
عندما تكون غير قادر على تناول الطعام بقدر طبيعي أو ليس لديك شهية،فهناك المشروبات البديلة التى منها:
- الصودا العادية أو عصير (لمنع انخفاض السكر في الدم)
- شوربة المرق.
- الجيلاتين (عادي ، ليس خالي من السكر).
- ماء.
- المشروبات المكملة بأملاح الدم.
ماهى الأدوية اللازمة؟
عندما تكون مريضًا ، واضب على تناول علاج مرض السكري، حتى لو كنت تتقيأ.
لا تتوقف عن أخذ الإنسولين
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول ، فقد تضطر إلى تناول إنسولين إضافي لخفض مستويات الجلوكوز في الدم. إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثانى فحافظ على تناول الحبوب، أو قد تحتاج إلى استخدام الأنسولين لفترة قصيرة.
إذا كنت تتناول الأنسولين طويل المفعول، والذي يعطى عادة في وقت النوم ، فإننا ننصح عادة بالاستمرار على نفس الجرعة ، لأن الإنسولين طويل المفعول مسؤول بشكل رئيسي عن احتياجات الإنسولين غير المرتبطة بتناول الطعام.
إذا كنت تتناول الإنسولين قبل الوجبات ( الإنسولين سريع المفعول قد يحتاج طبيبك إلى تقليل الجرعة، حسب ما تتناوله في وجبات الإفطار والغداء والعشاء. إذا تخطيت وجبة، تجنب جرعة الإنسولين الواجب تناولها قبل تلك الوجبة.
قد يقوم طبيبك أيضًا بتعديل حبوب الدواء الخاص بك
بعض ادوية مرض السكري، مثل الميتفورمين , السيتاجلبتين و الامباجلوفلوزين لاتجتاج إلى تعديل الجرعه حيث أن هذه الأدويه تساعد على انضباط السكرى بالدم و نادراً ما تسبب هبوط بالسكرى. و على النقيض، أدوية السلفونايليوريا مثل الجلكلازايد و الأماريل تحتاج الى تعديل الجرعه حيث أن هذه الأدويه قد تؤدي إلى هبوط بالسكري.
تحقق دائماً من محتويات الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أدوية السعال واحتقان الأنف قبل شرائها و تأكد أنها خالية من السكر.
يمكن أن تؤثر العديد من الأدوية التي تتناولها على المدى القصير في مستويات الجلوكوز في الدم، حتى إذا لم تحتوي على السكر. على سبيل المثال، يمكن للأسبرين بجرعات كبيرة خفض مستويات الجلوكوز في الدم و بعض المضادات الحيوية تخفض مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتناولون حبوب السكري أما مزيلات الاحتقان وبعض المنتجات لعلاج نزلات البرد قد ترفع مستويات الجلوكوز في الدم.
عند الذهاب إلى غرفة الطوارئ أو رؤية طبيب مختلف عن المعتاد، عليك أن تخبرهم انك مصاب بداء السكري، أو ارتدي سوار تحديد الهوية الخاص بك بطريقة واضحة، وتأكد من إبلاغهم بكل دواء تتناوله.
يمكن لمستوى الجلوكوز في الدم أن يتأثر أيضًا بالأدوية التي تتناولها لظروف مزمنة أو طويلة الأمد.
متى تتصل بفريق السكري؟
اتصل بفريق مرض السكري الخاص بك إذا:
- مستور سكر دمك أعلى من 13.9 ملي مول / لتر أو أقل من 3.9 ملي مول / لتر.
- نسبة الكيتونات في البول من متوسطة إلى كبيرة.
- لا يمكنك تناول السوائل أو الأكل الاعتيادي.
- درجة حرارة الجسم أكثر 38.3.
- كنت مريضاً أو مصاب بالحمى لبضعة أيام ولم تتحسن.
- لديك أعراض قد تشير إلى الحامض الكيتوني أو الجفاف أو بعض الحالات الخطيرة الأخرى (على سبيل المثال،ألم بالصدر، صعوبة بالتنفس، رائحة النفس تشبه رائحة الفواكه، جفاف أو تشقق لسانك أو شفتيك).
- أنت لست متأكدًا مما يجب فعله للعناية بنفسك.