الصوم

يقول الله عز وجل فيما يرويه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ. (متفق عليه)

يجب التخطيط لصوم صحي لمرضى السكري أثناء شهر رمضان بعدة أسابيع قبل الصيام ويجب مناقشة الأهداف الصّحية مع كل أفراد الأسرة والتركيز على تبني أنماط صحية غذائية خلال شهر الصيام. من المهم أن يستشير مريض السكري الفريق الطبي.

يجب على المصاب بمرض السكري الذى سوف يصوم شهر رمضان العمل على التحكم بالسكري قبل شهر رمضان بعدة أسابيع بل وعقد العزيمه على ذلك طوال شهر رمضان.

  • عوامل تتعلق بمرض السكري والأمراض الأخرى.
  • عمر  المريض.
  • عوامل تتعلق بالعادات التي تمارس في شهر رمضان.   
  • عوامل متغيرة بيئية.
  • انخفاض السكر.
  • الإرتفاع الشديد في معدل السكر مع احتمال الحماض الكيتونى السكري.
  • الجفاف والتجلط.

شدة المخاطر ومن يجب عليه الصيام؟

  •  الفئه الأولى : المرضى المعرضون للمضاعفات بصورة كبيرة.
  •  الفئه الثانية : المرضى المعرضون للمضاعفات بدرجة أقل من المجموعة الأولى.
  •  الفئه الثالثة :المرضى ذو الاحتمالات القليلة للتعرض للمضاعفات.

الفئه الأولى (شديدةالخطورة

  •  انخفاض السكر بالدم بشكل متكرر.
  •  عدم إدراك هبوط السكري.
  •  صعوبة السيطرة على السكري.
  •  الإصابه بالحماض الكيتوني أو الفرط الإسمولى السكري في الأشهر الثلاثة قبل رمضان.
  •  الإصابه بمرض حاد.
  •  الحامل التى تعالج بالإنسولين أو السلفونايليوريا.
  •  الغسيل الكلوي المزمن أو الفشل الكلوي من الدرجه الرابعه أو الخامسة.
  •  المصابون (باعتلال الشرايين الكبيرةكأمراض القلب والشرايين.
  •  الشيخوخه مع اعتلال الصحة.

الفئه الثانية(عالية الخطورة)

  •  السكري من النوع الثاني  الغير متحكم به.
  •  السكري من النوع الثاني المتحكم به عن طريق الإنسولين المخلوط  أو حقن الإنسولين اليومي المتعدد.
  •  السكري من النوع الأول المتحكم به.
  •  الحامل التى تعالج عن طريق الحمية أو المتفورمين.
  •  الفشل الكلوى من الدرجه الثالثه
  •  المصابون (باعتلال الشرايين الكبيرةكأمراض القلب والشرايين و فى حاله مستقرة.
  •  المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى تمثل عوامل خطر إضافية.
  •  أعمال بدنيه شاقة.
  •  العلاج بالعقاقير التي قد تؤثر على القوى العقلية.

الفئه الثالثة (متوسطة/قليلة  الخطورة)

السكري المتحكم به عن طريق واحد أو أكثر من الآتي:

  •  الحمية.
  •  المتفورمين.
  •  الأكاربوز.
  •  البايوجليتازون.
  •  سيتاجلبتن.
  •  ليراجلوتيد.
  •  جلكلازايد
  •  امباجلوفلوزين.
  •  الإنسولين طويل المدى.

ينصح المرضى المصنفين تحت شديدة  المخاطر بعدم الصيام لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم السيطرة على مرض السكري ، مما يؤدى، على سبيل المثال، نقص سكر الدم الحاد أو الإصابه بالحماض الكيتوني وبإمكان المرضى المصنفين تحت عالية المخاطر أن يقللوا من مستوى خطورتهم إذا راجعوا اختصاصي من المركز الصحي قبل عدة أشهر من شهر رمضان وإجراء التغييرات اللازمة لعلاج مرضهم السكري.

يجب على جميع مرضى السكري الصائمين إجراء التحليل المنزلي لمراقبة نسبة السكر بالدم في شهر رمضان وبخاصة أثناء ساعات الصيام علماً بأن ذلك لا يؤثر على صحة صيامهم وفقاً للفتوى الشرعية الخاصه.

  1. وجبة السحور..
  2. الثامنهالعاشره صباحاً
  3. الثانيه عشرة ظهراً.
  4. الثالثهالرابعه عصراً  فترة ما بعد الظهيرة.
  5. عند وجبة الإفطار.
  6. بعد ساعتين من وجبة الإفطار.

      – في أي  وقت عندما تكون هناك أعراض نقص سكر الدم / فرط سكر الدم أو الشعور بتوعك.

  •  معدل السكر أقل من  3.9 ملمول/ لتر.
  •  معدل السكر أكثر من 16.7   ملمول/ لتر.
  •  أعراض هبوط السكر أو وعكات صحية.

عدم التعرض للحرارة أو الإجهاد خلال الصيام.

تناول كمية كافية من السوائل بين الإفطار و السحور و ليس فقط عند السحور.

عدم تناول سكريات أو دهنيات كثيرة عند الإفطار.

قياس مستوى السكر بصفه منتظمة و عند الضرورة.

لابد من الإفطار عند الشعور بأي أعراض هبوط سكري أو ارتفاع شديد بمستوى السكر.

مزاولة النشاطات الرياضية في فترة الليل وتجنب ذلك في النهار.

يفضل تناول وجبة السحور متاخراً أي  قبل صلاة الفجر بفتره وجيزه.

تناول الأدويه بصفه دائمه و خاصة الإنسولين مع معرفة  فعالية الإنسولين.

تناول العلاجات للأمراض الأخرى كالضغط بصفة دائمة.

مرضى السكري الذين يعالجون بالأقراص فالأفضل مراجعة الطبيب لإمكانية تحويلهم إلى أقراص أقصر مفعولاً أو تنقيص الجرعة قليلاً إن لم يتوفر غيره ويجب تناول الأقراص قبل تناول وجبة الإفطار إذا كانت الجرعة صغيرة ( قرص او قرصين من الداونيل وأشباهه من المشتقات السلفونايليوريا) وتقسم الجرعات الأكبر غلى مرتين قبيل الإفطار والسحور بحيث تكون جرعة الإفطار أكبر من جرعة السحور بنسبة الثلثين إلى الثلث. لا بأس من إستمرار العلاج بالمتفورمين (الجلوكوفاج) بنفس الجرعة قبل رمضان مقسمة بين الفطور والسحور. 

أما المرضى المعالجون بالإنسولين فلا بد لهم من مراجعة الطبيب لتحديد مقدرتهم على الصيام أولاً ثم للنصيحة عن كيفية تعديل نظام العلاج إن أجيز الصوم. يجب الا يحاولوا أن يغيروا جرعتهم لوحدهم. وللمعلومية فإنه عادة ما ينصح هؤلاء بتقسيم الانسولين إلى جرعتين الأولى تحقن بعيد المغرب مباشرة قبل تناول وجبة الإفطار  والثانية قبل السحور بحيث تكون جرعة الإفطار أكبر من جرعة السحور كما ينصحون أيضا بتنقيص الجرعة  اليوميه بنسبة 20% لمن كانت درجة تنظيمهم للسكر ممتازة قبل رمضان. ويجب تذكير المريض الصائم بأخذ الحيطة من هبوط السكر خلال النهار.

Copyrights - Oman Diabetes Association © 2019 جميع الحقوق محفوظة - الجمعية العمانية لمرض السكري - Enfold Theme by Kriesi